سون وبوستيكوجلو يتألقان بعد 10 سنوات من البكاء والمواساة نحو المجد الأوروبي

كتبت هند عواد: قبل عشر سنوات، وتحديداً في 31 يناير 2015، شهدت نهائي كأس أمم آسيا مواجهة بين أستراليا وكوريا الجنوبية، في تلك اللحظة، كان اللاعب الكوري سون هيونج مين يبكي على أرض الملعب بعد خسارته اللقب، ورغم إحرازه لهدف في الثواني الأخيرة، لم يكن ذلك كافياً لضمان الفوز، حيث تمكن المنتخب الأسترالي من تسجيل هدف آخر في الوقت الإضافي ليحقق انتصاره 2-1.
ما يثير الدهشة هو أن المدرب الذي قام بمواساة سون في تلك اللحظات الحزينة كان أنجي بوستيكوجلو، المدرب الحالي لفريق توتنهام، كانت تلك واقعة تحمل في طياتها الكثير من المشاعر والدروس عن التنافس والرياضة.
بعد مرور السنوات، تغيرت الأمور بشكل كبير، أنجي بوستيكوجلو عاد ليقف بجانب سون مرة أخرى، ولكن هذه المرة في سياق مغاير تماماً، فقد نجح بوستيكوجلو، منذ توليه تدريب توتنهام، في قيادة الفريق لتحقيق أول بطولة للكوري الجنوبي، وذلك بعد الفوز على مانشستر يونايتد والتتويج بالدوري الأوروبي، هذه القصة تعكس دور بوستيكوجلو الفعال في صعود سون من تجربة حزينة إلى تجربة مليئة بالفخر والنجاح،
الحكاية التي بدأت بالبكاء والمواساة، انتهت بتتويج واستعادة المجد، مما يظهر كيف يمكن للزمن أن يغير المواقف ويمنح الأمل للرياضيين.